افضل شركة مكافحة حشرات في ابوظبي
Best pest control in Abu Dhabi
MAZAYA PEST CONTROL
مـزايا لمكافحة الحشرات
مكافحة القراد في ابوظبي
القراد من الحشرات الماصة للدم, اذا كنت تبحث عن شركة مكافحة حشرات في ابوظبي لمكافحة القراد, رش القراد, ابادة القراد, اتصل بشركة مزايا لمكافحة الحشرات الان
القراد هو الاسم الشائع لكائنات مفصلية الأرجل صغيرة الحجم، تنتمي لصف العنكبيات، ذات ثمانية أرجل، تتواجد أغلب أنواع القراد في قارتي أمريكا الشمالية وإفريقيا، تعيش متطفلة على الثدييات، حيث تمتص دمائها، وتنقل العديد من الأمراض من خلال نقل الدم الذي تحمله في فمها من مخلوق لآخر، وكذلك يمتص القراد دم الإنسان إذا تواجد في بيئته، ويسبب له أضرار بالغة، يتواجد معظم أنواع القراد في البيئات الزراعية، والمناطق المنخفضة حيث توجد الحيوانات، وكذلك تلتصق بأجسام الحيوانات المنزلية كالكلاب والقطط وعادة ما تنشط خلال فصلي الربيع والصيف.
الجسم مسطح من كلا الناحيتين الظهرية والبطنية، يصل طول القراد من 3-23ملم، وذلك يتوقف على النوع ومدى إمتلاء الجسم بالدم، يتميز القراد بوجود الرؤيس(الرأس الكاذب) بارزا من الأمام عند النظر من أعلى، كما يتميز جميع أنواع القراد بوجود صفيحة ظهرية تسمي بالدرع أو الدرقة.
الدرقة في الذكور أكبر من الإناث، حيث أنها تغطي غالبية السطح الظهري من الجسم، في حين أنها في الإناث تغطي فقط الجزء الأمامي من الجسم خلف الرؤيس مباشرة، وعند إمتلاء الأنثى بالدم يتضخم حجم الجسم، فيصعب رؤية الدرقة.
الدرقة في الأطوار غير الناضجة صغيرة في كلا من الإناث والذكور، يوجد زوج من العيون البسيطة في القراد على الحافة الجانبية أو تحت الحافة الجانبية للدرقة، هناك أنواع عديدة عديمة الأعين، ومع ذلك فإن الأنواع عديمة الأعين تتفاعل إيجابيًا مع الضوء المنخفض وتتفاعل سلبيًا مع الإضاءة العالية، كما تفعل الأنواع ذات الأعين.
تتميز الإناث البالغة في القراد عن الحوريات بإمتلاكها فتحة تناسلية قرب نهاية الزوج الثاني من الأرجل، كما أن الإناث البالغة لديها زوج من الإنخفاضات (مساحات مسامية) على السطح الظهري عند قاعدة الرؤيس، لا يوجد في القراد أعضاء حرقفية، في بعض الأجناس يوجد عدد من الوحدات المستطيلة في الحافة الخلفية من الجسم تسمى فستونات ولكن يصعب رؤيتها في الإناث الممتلئة بالدم لإنتفاخ أجسامها.
القراد له أربع أزواج من الأرجل سباعية العُقل وينتهي الرسغ بزوج من المخالب، الشرج في القراد يقع في الثلث الخلفي من الجسم على السطح البطني، بينما تقع الفتحة التناسلية عند مستوى قاعدة الزوج الثاني أو الثالث من الأرجل.
يوجد لدي القراد عضو يسمى عضو هولر على رسغ زوج الأرجل الأولى لتبحث عن العائل بالتلويح بهذه الأرجل في الهواء، وتستجيب المستقبلات الحسية الثانوية الموجودة في الحفرة الأمامية لعضو هولر للروائح خاصة المركبات الفينولية، كما تستجيب مستقبلات أخرى للرطوبة والحرارة، وهناك مستقبلات تستجيب للتغير في درجة الحرارة، فتستجيب لحرارة جسم العائل.
تغذية القراد
يتغذي كلا من إناث وذكور القراد على الدم، لذا فإن تمييز الإناث عن الذكور ليس مهمًا من الناحية الطبية، والجدير بالذكر هو تناول أنثى القراد على كمية أكبر من الدم مما يتناوله الذكر.
دورة حياة القراد / :
دورة حياة القراد ناقصة التحول، حيث تشتمل على طور يرقي واحد وكذلك طور حوري واحد. من الضروري الحصول على وجبة دم حتى ينضج المبيض وتتمكن الأنثى من وضع البيض.
تظل إناث القراد اليافعة متطفلة على عائلها لفترة طويلة تصل إالى أربعة أسابيع، بعد الحصول على كمية كبيرة من الدم تسقط على الأرض باحثة عن مكان مناسب لها تحت أوراق النبات أو على الأحجار أو بين الجذور السطحية للأعشاب والبعض الآخر تقوم بدفن نفسها في التربة السطحية. تضع الأنثى البيض بعد حوالي 3-6 أيام من سقوطها من العائل، قد يطول هذا الوقت لأكثر من عدة أسابيع وقد يصل لبضعة أشهر، وذلك إعتمادا على درجة الحرارة والنوع.
تضع أنثى القراد من 1000-8000 بيضة كروية الشكل في كتلة جيلاتينية تتكون في الأمام وعلى قمة الدرقة، في بعض الأحيان تكون كتلة البيض أكبر حجمًا من الأنثى الواضعة، تستغرق فترة وضع البيض من 10 أيام إلى 5 أسابيع أو أكثر..
تملك القرادة عضو يسمى عضو جين، وهذا العضو عبارة عن قاعدة متضخمة وقرنين قصيرين، وأثناء انبثاق البيضة تتدلى بطانة المهبل من خلال الفتحة التناسلية حاملة البيضة حيث يتم وضعها بين قرني جين، يتم بعد ذلك سحب بطانة المهبل المتدلية، وبهذا يساعد عضو جين في إنتقال البيض من الفتحة التناسلية إلي الدرقة فوق جسم الأنثى الذابل، تضع الأنثى كتلة بيض واحدة وتموت بعدها.
يفقس البيض بعد حوالي أسبوعين إلي 3 أسابيع وأحيانًا تطول المدة إلى عدة أشهر، يفقس البيض عن يرقات دقيقة سداسية الأرجل طولها حوالي0.5 – 1.5مم، ويطلق عليها بذرة القراد seed tick، يرقات القراد شبيهه في الشكل ليرقات الحلم إلا أنها تحتوي أجزاء (تحت الفم).
تبقى اليرقة غير نشطة بعد خروجها لبضعة أيام، تصبح بعدها نشطة جدًا، وتزحف على الأرض، وتتجمع عند قمم الحشائش والأوراق، منتظرة مرور العائل المناسب، يساعدها عضو هولر في البحث عن عائلها، ويطلق على سلوك اليرقة في عملية البحث عن العائل بالتنقيب questing (تتبع الحوريات واليافعات نفس الأسلوب للبحث عن عوائلها)، عند إيجاد العائل المناسب تزحف اليرقات للموضع المناسب من العائل لتبدأ في التغذية، وعادة ما يكون الآذان أو الأجفان، فتقوم اليرقة بغرس القرون الكلابية وتحت الفم عميقًا في أنسجة العائل وتبدأ التغذية على الدم، تبقى اليرقات على العائل من 3 – 7 أيام ثم تسقط بعدها على الأرض، باحثة عن ملجأ بين الأعشاب والخضرة أو بين الأحجار، تستغرق اليرقة من 2- 7 أيام لهضم وجبة الدم، وقد يصل لعدة أسابيع في الظروف الباردة.
بعد هضم وجبة الدم تبقى اليرقات غير نشطة لبضعة أيام قبل الإنسلاخ إلي الطور الحوري. ينتج عن الإنسلاخ حورية تتسلق الخضرة وتبدأ في عملية التنقيب عن العائل المناسب، عند إيجاد العائل تعلق الحورية نفسها في الموضع المناسب وتبدأ في التغذية، بعد حوالي 5 – 10 أيام تسقط الحوريات الممتلئة بالدم على الأرض.
تحتاج الحورية حوالي 3 – 4 أسابيع لهضم وجبة الدم، تظل خلالها ساكنة، القراد يمر بمرحلة طور حوري واحدة فقط ، بعد الإنسلاخ تعطي القرادة اليافعة.
تبقى القرادة اليافعة حديثة التكوين غير نشطة لمدة أسبوع تقريبًا، تتسلق الخضرة بعد ذلك للبدء في عملية التنقيب عن العائل المناسب. تتغذى أنثى القراد البالغة على كميات كبيرة من الدم.
تبقى الأنثي البالغة على عوائلها مدة أسبوع وقد تصل إلى 4 أسابيع، تتغذي ذكور القراد على كميات أقل من الدم مقارنة بالأنثى، ويبقى على العائل لفترات طويلة باحثًا عن أنثاه ليتم التزاوج وتبدأ دورة جديدة للحياة.
* هناك أنواع من القراد تكون متخصصة العوائل، ويوجد أنواع أخرى أقل تخصصًا وتتغذى على أنواع مختلفة من العوائل، مما يجعلها أكثر تعرضا لمسببات الأمراض.
* تفضل الأطوار الأولى من القراد ( اليرقة – الحورية )التغذية على الحيوانات الصغيرة كالقوارض – القطط – الكلاب، على النقيض تفضل البالغات مختلف الثدييات الكبيرة الأليفة والبرية كالخيول والماشية. تتغذى جميع أطوار القراد على الإنسان، مع ملاحظة أن الأطوار الغير ناضجة تكون هي الأكثر تطفلا على الإنسان.
تمتد دورة حياة القراد إلى شهر وقد تمتد إلى عام في حالة عدم وجود العائل المناسب.
* يتحمل القراد الإختلاف الشديد في درجات الحرارة والرطوبة، ومع ذلك تبين أن معظم الأنواع تغيب عن المناطق الجافة جدا وكذلك المناطق الرطبة جدا، ويرتبط توزيع الأنواع المختلفة من القراد بأنماط الخضرة المختلفة.
* تبقي الأطوار غير الناضجة والبالغة على عوائلها عدة كيلومترات وقد تقطع معه القارات، كما في الطيور المهاجرة، لذا نجد أن القراد غير محدد بموطن معين ولذا فهو أكثر انتشارا.
أضرار القراد
أولا أضرار القراد على الحيوانات
- تنقل العديد من مسببات الأمراض للحيوانات.
- تسبب فقر الدم للحيوانات لانها تمتص الدم بكميات كبيرة.
- إتلاف الصوف والجلود
ثانيا أضرار القراد على الإنسان
- عندما يلسع القراد الإنسان فإنه يجب إزالة جميع أجزاء القرادة خارج الجسم لإحتوائها على مسببات الأمراض، يغسل الجلد بعدها بالماء والصابون، ويستحسن التوجه لأقرب مكان للعناية الطبية.
- ينقل القراد العديد من الأمراض للإنسان (ڨيروسية – بكتيرية – طفيلية).
- بكتيرية مثل (داء لايم – حمى الراجعة – التيفوس – حمى الجبال الصخرية المبقعة).
- ڨيروسية مثل (التهاب الدماغ – حمى الكونغو – حمى كولورادو القرادية).
- طفيلية مثل دا البابسيات) يسمى أيضًا بداء الكمثريات وهذا المرض يشبه في أعراضه الملاريا.
- كما أن بعض سمومها تسبب شلل القراد.
طرق الوقاية من القراد
- تجنب التواجد في الأماكن التي يكثر فيها القراد.
- إرتداء ملابس معالجة بالمبيدات الحشرية في حالة الاضطرار إلى التواجد بالمناطق التي ينتشر بها القراد.
- استخدام مواد طاردة للقراد على الملابس والجلد.
- ارتداء ملابس طويلة الأكمام فاتحة اللون وأحذية مقفولة.
- يجب الفحص الدقيق للجسم بعد التواجد في مناطق يكثر بها القراد للتأكد من وجود القراد ملتصق.
- في حالة تواجد القراد ملتصقا بالجسم يجب التخلص منها بطريقة صحيحة وإزالة الحشرة كاملة